شهدت مباراة نابولي ولاتسيو في الدوري الإيطالي لكرة القدم لحظات من الإثارة والتشويق، حيث تقابل هذان الفريقان القويان في مباراة مرتقبة ووسط توقعات وآمال جماهير حامل اللقب، كانت المفاجأة بخسارته أمام وصيف الموسم السابق، ليكون الكالتشيو كما عرف اللعبة التي يصبح فيها كل شيء ممكنًا.
نابولي يسقط أمام لاتسيو في الدوري الإيطالي
كانت المباراة بين نابولي ولاتسيو واحدة من أبرز مباريات الجولة الثالثة للدوري الإيطالي لكرة القدم، حيث كان ينتظر مشجعو نابولي الذين تجمعوا في ملعب “ستاديو دييغو ارماندو مارادونا” أن يشهدوا استمرار انتصارات فريقهم الحامل للقب، ولكن الأمور لم تسر كما كان مخططًا لها، حيث تعرض نابولي لهزيمة مفاجئة أمام لاتسيو بنتيجة 2-1، ونجح لاتسيو في كسر هيمنة نابولي ومنعه من تحقيق انتصاره الثالث على التوالي في بداية الموسم، وكان هذا الفوز هو الأول للاتسيو في الموسم الحالي بعد بداية صعبة شهدت خسارتين افتتاحيتين.
لاتسيو يواصل تحسن أدائه ويضع حدًا لسلسلة الخسائر
بداية الموسم لم تكن سهلة على لاتسيو، حيث انهزم في مباراتي افتتاح الدوري أمام جنوى وليتشي، ولكن هذه الخسارة أمام نابولي جاءت لتجديد آمال الفريق وإعادة إطلاق موسمه، حيث تمكن الفريق من تحقيق الفوز بأداء قوي وتصدي لضغط منافسه بفضل هدفين سجلهما لويس ألبيرتو ودايتشي كامادا في الدقائق 30 و52 على التوالي.
وبالرغم من تصدر نابولي لترتيب الدوري بانتصاراته السابقة، إلا أنه تراجع إلى المركز الرابع مؤقتًا بعد هذه الخسارة، وفي المقابل، ارتقى لاتسيو إلى المركز الثاني عشر في جدول الترتيب.
أداء رائع وأهداف مذهلة في المباراة
شهدت المباراة أداءً رائعًا من الجانبين، حيث كانت تحمل الإثارة والتوتر منذ البداية، حيث انطلقت بمستوى عالٍ من الحماس والتنافس، كما قام لاعبو الفريقين بتقديم أداء مميز، حيث:
📸 #NapoliLazio: la gallery finale del match
💙 #ForzaNapoliSempre pic.twitter.com/uh0PrZY1Tc
— Official SSC Napoli (@sscnapoli) September 2, 2023
- سجل لويس ألبيرتو هدف افتتاح التسجيل للاتسيو في الدقيقة 30 بعد مجهود فني رائع.
- لكن الرد جاء سريعًا من جانب نابولي بفضل هدف بيوتر زييلنسكي في الدقيقة 32.
- وفي الشوط الثاني، نجح دايتشي كامادا في تسجيل هدف الفوز للاتسيو في الدقيقة 52 بعد هجمة مرتدة رائعة.
كانت المباراة مثيرة بشكل لا يصدق وشهدت فرصًا مذهلة للجانبين، وتميزت بمهارات فنية رائعة من كلا الفريقين، وبالرغم من أن هدفي لاتسيو تم إلغاؤهما بسبب التسلل، إلا أن الفريق نجح في الفوز وإثبات تحسن أدائه.